أرسلت لنا قارئة تقول: أصيبت والدتى بسرطان الثدى، وقام الطبيب باستئصال الورم فقط، وليس الثدى والغدد الليمفاوية، وأثبتت التحاليل خلو الغدد من أى أورام، وقال إن الورم كان محدوداً، وكانت نتيجة تحليل الهرمونات المستقبلية سلبية وما زلت لا أفهم حالة والدتى، وقد حدد الطبيب 4 جلسات، مؤقتاً للكيميائى حتى عمل الأشعة كل ثلاثة أسابيع جلسة, أريد فهم حالة والدتى وخطة العلاج، وهل تستطيع السفر بعد الجلسة الثانية لتحسين حالتها النفسية إلى البلد العربى الذى أعيش فيه خلال الفترة ما بين الجلستين أم هناك خطر عليها إذا سافرت، مع العلم بتوفير كل سبل الرعاية والراحة والترفيه لها, وما الإرشادات اللازمة لرعايتها وتغذيتها وشفائها بإذن الله.
ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور محمد علوان، أستاذ الجراحة العامة والأورام بطب القصر العينى، قائلا:
الطبيب حاول إجراء جراحة تحفظية للثدى أى إزالة الورم بحد أمان، ويترك باقى الثدى، ولا بد من تشريح الغدد الليمفاوية تشريحاً جذرياً، وبعد التحليل الخاص بالأنسجة إذا أثبت أن أزيل بحد أمان بالنسبة للغدد الليمفاوية، إذن فالورم لم يصل لها فهى بالتالى لا تحتاج لكيماوى، ولكن إذا وصل لها الورم فهى لابد وأن تعالج كيميائياً.
وإذا كانت مستقبلات الهرمونات سلبية، فلن تأخذ علاجا هرمونياً، وإذا كانت إيجابية، فتأخذ علاجاً هرمونياً، وباقى الثدى يجب التعرض للعلاج الإشعاعى، وبالنسبة للسفر للخارج فلا يوجد مشكلة طالما التزمت المريضة الراحة وخضعت للعلاج والرعاية الطبية.